أكرمني الله بارتداء الحجاب منذ ١٧ عام

سارة محمد حامد عبداللطيف

عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري ولم أحمل أي يقين دا خلي حقيقة أو ماشابه ، فقط لقد ارتديته بنات جيلي في المدرسة المطلوبة.

بالطبع وبمرور الوقت والعمر، اعتنق اعتيادي ولقي به جزء مني بحيث حتى لا أتصور كيف يمكن أن أخلعه وأن يؤخذ باسم الناس هكذا ببساطة، ولكن ظ لهذا الشعور السليمي لم يختبر بعد بالتحديات.

خلال فترة المراهقة والجامعة كان يشوب الحيرة بعض المشاكل لفترة طويلة بحيث يدوم طويلًا على الفساتين السواريه الواضح أيضًا أنها لم تكن بهذا الشكل، ووعدت بطريقي.

استمرار الموضة إلى الآن وهي خلع الحجاب منهم أصغر أو أكبر ع مرا مني، وما شكل هذا بعض التحفيز لكثير من أجلاني أن أقلهم ليحظوا بحرية لبس الفساتين الجذابة والتعليقات الرنانة عن مدى الشياكة والاناقة بالـ "نيو لوك الجديد"، ولكن حمدا لله عندي قناعة لا يخلوطها شك في أن الاناقة ت حصلت والحرية الرائعة بارتداء الملابس لا بخل عها والدليل على هذا.. إن الإنسان القديم كلما عرفنا يداري عوراته شيئا فشيئا.. بدءا من ورقة شجر ثم سحبة جلد الحيوان ثم قماشة منسوجة ثم مل اب تفصل لكل جزء في الجسم،

.ومثال آخر وهو أن الجواري والعبيد هم من كانوا بأوراق قليلة الملابس ا ما الاسياد كان يغطون اجسادهم

منذ ثلاثة سنوات عندما سقطت إلى ألمانيا مع أصغرتي، طلبت هذا ترك العمل في مصر لأبحث عن آخر هنا في ألمانيا، في حين أن هذاك قابلت أول تحدي حقيقي ومواجهة للجاب أثناء بحثي عن عمل، وجدت إن الحجاب هوية للمسلمة وتشكل شخصية وقوة سوف يحاربها من لا يؤمن بها

أنا شخصيه حركية بصرية محبة للغاية للعمل بحيث لا يسمح بأمر في البيت بعد ترك العمل في مصر، فنكنت ابحث عن عمل في مجال تدريس اللغة الألمانية وطرق كل الأبواب التي قد تعلمني حرفا أو ذكيني عملاً. عدة قابلة للتعلم من الألم و تعلم الكثييير من المقابلات التليفونية أو الشخصية، فنلت بدقائق الصراحة مع بعضهم أثناء السؤال عن سبب ا مثال:

"آنتى الآن في بلد جديده ولازم الشعر بما يناسبها" قالتها لي أحد ما مات.

"حجابك غير معتاد هنا ، ولنتقبله" قالتها أحد موظفات التوجيه لـ مل.

"إن خلعتي الحجاب سأجد لك عملا في خلال دقيقة" قالها لي أحد الموظفين الموا رد الإنسان.

"أنا متأكد من أنك إذا تعينت في عمل مرة واحدة في البلد، ستفتح لك كل ما يتطلبه الأمر من هذا الشخص الأول" قالها لي أحد الموظفين الموارد البشرية

ورث لي هذا الحديث الخاص مع مدير معًا الشركات لما فيه من تحايل واقنا ع عناد ووعدم على الغد "إن العمل موجود ولكن للأسف إذا علم العميل أن من يقدم له خدمة ترتدي الحجاب ولن يقبل ذلك ومشكلة، فما رأيك أن تخت لعيه ثم ارتديه فقط في أعيادكم ومسجدكم، فلم أقبل، فقال إذا ما رأيكم أن تخلعيه عند باب دخول الشركة وترتديه ع ندى خروج أفكارها اختيار لملابس العمل، أعرف مسلمات يعملن معنا ويفعلن هذا، فلم أقبل، فقال ما رأيك أن تلبسيه كعمامة (بونيه أو سبانيش) بحيث تظهر عنق وقليل من الشعر الامامي لكي نقول هذا ليس حجاب ولكن فقط ستايل تحبه، فذهلت كيف عرفت كل هذا ولك ن صدمته بالرفض حتى قال لي، فكري بالضغط ليس من الضروري إن إلى الآن، لكن اضغط إن هذا جواير

وتريف أن بعد أسبوع بالضبط، حدثني هذا المدير منذ قبلني، وهذا كان أول عمل لي في ألمانيا بعد رحلة بحثت مكثفة دامت عشرة أشهر"إن الله على ما شاء قدير" :)

...وكأنه النور الذي أضاء لي طريقي من جديد

#الحجاب_هوية_للمسلمة

#الحجاب_هوية_المسلمة

سارة محمد حامد عبداللطيف